عندما تومض الفكرة
--------------------------------------------------------------------------------
عندما تومض الفكرة
الفكرة تلمع كبرق خاطف داخل العقل البشري وتتغلغل فيه إلى درجة أنها تسيطر على فكر الإنسان وتعايشه وتستحوذ عليه ......وترافقه في أوقاته كلها حتى يتخذ قراره بأتباع أحد سبيلين إما التنفيذ وإما الرفض.
والفكرة سواء أكانت ضعيفة أم قويه خيرة أم شريرة جميلة أم قبيحة صالحة أم طالحة ..ممكنة التنفيذ أم غير ممكنه
..
لا بد أن تمر
بثلاث مراحل هي :
الومض
.
وهذا الومض إما أن يكون نتيجة دراسات وتجارب ومقارنات .
الفكرة التي تأتي عن طريق الإلهام تستلزم معرفه الإنسان بمدى إمكانياته التنفيذية منفردا أم لابد من الاستعانة بمن حوله قل العدد أم كثر ..وهنا لابد أن تمر بعدة مراحل هي :
الدرس والتخطيط والتنفيذ وأما أن كانت حصيلة دراسات سابقة فإن تنفيذها يتوقف على أمكانية ذلك من عدمه .
والإنسان المؤمن ينظر إلى الفكرة الإلهامية بأحد منظارين ، أما أن تكون فكرة شريرة ..نزغ من الشيطان
"وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله أنه سميع عليم "..سورة الأعراف الايه 200
فيستعيذ بالله ويطرح تلك الفكرة ويحاول أن يشغل نفسه عنها ...وأما إن كانت فكرة خيرة تراه يسارع إلى من حوله مستعينا على تنفيذها أن أعوزته القدرة على ذلك ..
وأما إن كان خارج دائرة الأيمان لأي سبب من الأسباب فإنه إما أن يسارع بالتنفيذ دون أن يحسب حسابا للنتائج المترتبة على ذلك ، وإما أن يخضع الفكرة للدرس و المقارنة والتجربة وهذا أخف الضررين .
والأفكار سواء الإلهامية ، أم التجريبية ، بأنواعها ،ومناحيها الخيرة والشريرة ليست وقفا على فئة دون فئة أو على نوع من البشر دون نوع ، بل هي أعطاء لكل البشر دون تمييز ، ولذلك نرى الأفكار الجيدة والمخترعات النافعة كانت مجرد ومضات فكرية لمعت في عقول أناس من غير المسلمين فعملوا على تحقيقها ووضعها في حيز التنفيذ حتى تحقق تلك النتائج الباهرة التي تنعم البشرية بثمارها في عالم اليوم ،
و لا نستطيع أن نقول أن هذه المخترعات غير نافعة أو أنها مخترعات ضارة لأن النفع والضرر يتوقفان على كيفية الاستخدام ، وما يقال عن هذه المخترعات يقال أيضا عن وسائل الإعلام المسموع والمرئية والمقروءة فلا أحد يستغني عن القراءة أو المشاهدة وإنما العيب فيما يقدم للمشاهد والقارئ والمستمع من خلال هذه الأجهزة .
لذلك نجد وسائل الإعلام الغربي تستغل الأوضاع السياسية و الاقتصادية في العالم الإسلامي لتقدم أسوأ الصور والمعلومات المغلوطة لتعميق الخلافات وتوسع شقة النزاعات ، وتأتي وسائل إعلامنا الإسلامي لتغترف من ذلك النبع من المعلومات المستفزة المقصودة لتسكب الزيت على النار فيزيد الاشتعال ،فلا يجد المسلم حينذاك فرصة لاسترداد النفس فضلا عن التفكير والاختراع وتقديم أي شيء ينفع الناس .
يقول
: معروف الصافي
إذا ما الجهل خيم في بلاد ....................رأيت أسودها مسخت قرودا
يقول :ميخائيل نعيمه
عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة ،والكرسي ،والمطبخ،عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوما متحضرين
--------------------------------------------------------------------------------
عندما تومض الفكرة
الفكرة تلمع كبرق خاطف داخل العقل البشري وتتغلغل فيه إلى درجة أنها تسيطر على فكر الإنسان وتعايشه وتستحوذ عليه ......وترافقه في أوقاته كلها حتى يتخذ قراره بأتباع أحد سبيلين إما التنفيذ وإما الرفض.
والفكرة سواء أكانت ضعيفة أم قويه خيرة أم شريرة جميلة أم قبيحة صالحة أم طالحة ..ممكنة التنفيذ أم غير ممكنه
..
لا بد أن تمر
بثلاث مراحل هي :
الومض
.
وهذا الومض إما أن يكون نتيجة دراسات وتجارب ومقارنات .
الفكرة التي تأتي عن طريق الإلهام تستلزم معرفه الإنسان بمدى إمكانياته التنفيذية منفردا أم لابد من الاستعانة بمن حوله قل العدد أم كثر ..وهنا لابد أن تمر بعدة مراحل هي :
الدرس والتخطيط والتنفيذ وأما أن كانت حصيلة دراسات سابقة فإن تنفيذها يتوقف على أمكانية ذلك من عدمه .
والإنسان المؤمن ينظر إلى الفكرة الإلهامية بأحد منظارين ، أما أن تكون فكرة شريرة ..نزغ من الشيطان
"وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله أنه سميع عليم "..سورة الأعراف الايه 200
فيستعيذ بالله ويطرح تلك الفكرة ويحاول أن يشغل نفسه عنها ...وأما إن كانت فكرة خيرة تراه يسارع إلى من حوله مستعينا على تنفيذها أن أعوزته القدرة على ذلك ..
وأما إن كان خارج دائرة الأيمان لأي سبب من الأسباب فإنه إما أن يسارع بالتنفيذ دون أن يحسب حسابا للنتائج المترتبة على ذلك ، وإما أن يخضع الفكرة للدرس و المقارنة والتجربة وهذا أخف الضررين .
والأفكار سواء الإلهامية ، أم التجريبية ، بأنواعها ،ومناحيها الخيرة والشريرة ليست وقفا على فئة دون فئة أو على نوع من البشر دون نوع ، بل هي أعطاء لكل البشر دون تمييز ، ولذلك نرى الأفكار الجيدة والمخترعات النافعة كانت مجرد ومضات فكرية لمعت في عقول أناس من غير المسلمين فعملوا على تحقيقها ووضعها في حيز التنفيذ حتى تحقق تلك النتائج الباهرة التي تنعم البشرية بثمارها في عالم اليوم ،
و لا نستطيع أن نقول أن هذه المخترعات غير نافعة أو أنها مخترعات ضارة لأن النفع والضرر يتوقفان على كيفية الاستخدام ، وما يقال عن هذه المخترعات يقال أيضا عن وسائل الإعلام المسموع والمرئية والمقروءة فلا أحد يستغني عن القراءة أو المشاهدة وإنما العيب فيما يقدم للمشاهد والقارئ والمستمع من خلال هذه الأجهزة .
لذلك نجد وسائل الإعلام الغربي تستغل الأوضاع السياسية و الاقتصادية في العالم الإسلامي لتقدم أسوأ الصور والمعلومات المغلوطة لتعميق الخلافات وتوسع شقة النزاعات ، وتأتي وسائل إعلامنا الإسلامي لتغترف من ذلك النبع من المعلومات المستفزة المقصودة لتسكب الزيت على النار فيزيد الاشتعال ،فلا يجد المسلم حينذاك فرصة لاسترداد النفس فضلا عن التفكير والاختراع وتقديم أي شيء ينفع الناس .
يقول
: معروف الصافي
إذا ما الجهل خيم في بلاد ....................رأيت أسودها مسخت قرودا
يقول :ميخائيل نعيمه
عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة ،والكرسي ،والمطبخ،عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوما متحضرين
الخميس أكتوبر 16, 2014 8:15 am من طرف ريماس
» فلل للبيع...
الأربعاء مارس 12, 2014 8:15 am من طرف راجية الرحمة
» فلل للبيع في مكة
الأربعاء مارس 12, 2014 8:10 am من طرف راجية الرحمة
» افتراح صغير يرجى الرد باسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 27, 2013 1:19 am من طرف عباده ابو ادم
» قدري
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:55 pm من طرف امواج القدر
» مرحبا
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:07 pm من طرف امواج القدر
» فلسطين
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:28 am من طرف امواج القدر
» نكتة بتضحك كتير
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:19 am من طرف امواج القدر
» لمره واحدة تكفي طوال العمر
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:25 am من طرف اسيرة الخيال
» نصيحة
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:21 am من طرف اسيرة الخيال