عاصفة رعدية
--------------------------------------------------------------------------------
بســـــم الله الرحمــن الرحـيــم
بعد انتهاء عاصفة رعدية هائلة لم أر مثلها في حياتي بمنطقة الجولد كوست بأستراليا يوم الأحد، 28 ديسمبر، 2008، جلست وحدي في حالة من التأمل بعظمة الخالق. و بالرغم من أن أغلب الناس يخاف من الرعد و البرق، إلا أنني أستمتع بتأمل هذا الإبداع الإلهي المتمثل في هذه الظاهرة.
بدأ النهار بقليل من الغيوم ثم كانت الظهرية مشمسة شديدة الحر و هنا توقعت أن اليوم سيكمل بنفس الأجواء من دون الغيوم إلا أنه بالعصر تلبدت الغيوم في السماء مرة أخرى بسرعة عجيبة و بدأت العاصفة الرعدية من دون توقف لمدة 3 ساعات تقريباً.
منذ بداية العاصفة كان يضرب البرق و الرعد منتصف السماء تاركاً بعدها صمتاً رهيباً و لا يكسر هذا الصمت إلا برق البارق في السماء و صوت الرعد المهول الذي يقشعر البدن بسماعه. خرجت للشرفة لرؤية ما يحدث فوجدت الكثير من الأشخاص خرجوا إلى شرفهم وعيونهم تنظر إلى السماء لا تكاد تصدق المنظر. البرق كان قريباً جداً و كأنه يشق السماء نصفين و في كثير من الأحيان كان يضرب المباني الطويلة كالكيو ون في السيرفيرس باراديس.
الحقيقة أن هذه الأجواء دفعت في نفسي رغبة سماع كلمات الله سبحانه في سورة الرعد. استمعت لتلاوة عذبة من القارئ عبدا لله بن عواد الجهني لسورة الرعد و كررت السورة أكثر من مرة لتأمل ما فيها من عبر. هنا رابط لتنزيل قراءة سورة الرعد بصوت عبدا لله الجهني.
رجعت لتفسير بعض الآيات التي تتجلى فيها عظمة الخالق و كبريائه سبحانه. ففي الآيات : ﴿اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)﴾ ، تغني هذه الآيات بتعبيراتها عن أي تفسير فهو سبحانه خالق الكون المدبر للكون الذي لا يعجزه شيء و أنه إذا أراد أمراً يقول كن فيكون. فالسماء مهما كان مدلولها و بأي ثقافة أو لغة و في أي عصر و مهما بلغ العلم من شأن سيبقى لهذه الآيات وقع على الأذان و العقول و القلوب.
من شموخ هذه السماء إلى استوائه سبحانه على عرشه و ثم تسخيره للشمس و القمر ، و تسخيرها يكون بعبادتها و طاعتها لله فيما يأمره و يقدره. و هو سبحانه خلق الأرض و سخرها لمخلوقاته بزرعها و ثمارها و أنهارها و تعاقب ليلها بنهارها فالزمان بحد ذاته معجز ، ففي هذه الآيات الخالدة يبقى التجديد دائماً لأحاسيس البشر بالمناظر و المشاهد و الألوان و المخلوقات فهل يؤمن البشر بلقاء ربهم بعد هذا الإعجاز؟
﴿ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11)﴾
الله رب هذه السماوات و هذا الكون فهو يعلم كل شيء فهو يعلم دبيب النملة في الليلة الصماء ، فما بالك بمكر الأمم على بعضها و تكالبها على المستضعفين؟ و هنا تأتي الآية التي هي سنة من سننه الله في الكون و أساس من أساسيات التغيير في البشر فلن يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم و يعودوا لله في جميع أحوالهم فإن هم عادوا أعزهم الله و نصرهم حتى ولو كانوا قلة.
﴿ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ((13) ، و هنا عودة للبرق و الرعد الذي يعبد خالقه و يسبحه ، فهذا هو المخلوق يجب أن يعود لربه و كذلك البشر فإذا لم يعود البشر لخالقهم بتأملهم للكون و معجزاته التي هي محيطة من فوقه (متمثلة في السماء و الكواكب و المجرات) و حوله (متمثلة في الطبيعة و المخلوقات) و في نفسه (متمثلة في جسده و روحه) ، فإلى من سيعودون و إلى من سيلجئون ؟ و كيف سيؤمن بني البشر بعد كل هذا قال تعالى﴿ تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ﴾ فمن أنت أيها الإنسان حتى تجادل في وجود خالقك ؟ ومن أنت حتى تعوث في الأرض بالفساد؟ و من أنت حتى تظلم غيرك ألا تعلم أن للكون مدبر ؟ ألا تعلم أنك ملاقي رب هذا الكون ؟
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ
لو تأملنا حال غزة و ما يحدث فيها، فهي دليل لنا و إشارة لنا جميعاً كمسلمين، لابتعادنا عن التعلق برب العباد و الاتكال على المخلوقات سواء كانت بشراً أم ماديات. قال تعالى ﴿و ما النصر إلا من عند الله﴾ فكما نصر سبحانه المسلمين في الأحزاب بالرياح سينصر المستضعفين في غزة بنصر منه و عزة بإذن الله. فلا تنسوهم من الدعاء الخالص لوجه الكريم.
أترككم هنا مع تأملات لسورة الرعد للشيخ صالح بن عواد المغامسي
أرجوا الرجوع لهذا الرابط لسماع المحاضرة
--------------------------------------------------------------------------------
بســـــم الله الرحمــن الرحـيــم
بعد انتهاء عاصفة رعدية هائلة لم أر مثلها في حياتي بمنطقة الجولد كوست بأستراليا يوم الأحد، 28 ديسمبر، 2008، جلست وحدي في حالة من التأمل بعظمة الخالق. و بالرغم من أن أغلب الناس يخاف من الرعد و البرق، إلا أنني أستمتع بتأمل هذا الإبداع الإلهي المتمثل في هذه الظاهرة.
بدأ النهار بقليل من الغيوم ثم كانت الظهرية مشمسة شديدة الحر و هنا توقعت أن اليوم سيكمل بنفس الأجواء من دون الغيوم إلا أنه بالعصر تلبدت الغيوم في السماء مرة أخرى بسرعة عجيبة و بدأت العاصفة الرعدية من دون توقف لمدة 3 ساعات تقريباً.
منذ بداية العاصفة كان يضرب البرق و الرعد منتصف السماء تاركاً بعدها صمتاً رهيباً و لا يكسر هذا الصمت إلا برق البارق في السماء و صوت الرعد المهول الذي يقشعر البدن بسماعه. خرجت للشرفة لرؤية ما يحدث فوجدت الكثير من الأشخاص خرجوا إلى شرفهم وعيونهم تنظر إلى السماء لا تكاد تصدق المنظر. البرق كان قريباً جداً و كأنه يشق السماء نصفين و في كثير من الأحيان كان يضرب المباني الطويلة كالكيو ون في السيرفيرس باراديس.
الحقيقة أن هذه الأجواء دفعت في نفسي رغبة سماع كلمات الله سبحانه في سورة الرعد. استمعت لتلاوة عذبة من القارئ عبدا لله بن عواد الجهني لسورة الرعد و كررت السورة أكثر من مرة لتأمل ما فيها من عبر. هنا رابط لتنزيل قراءة سورة الرعد بصوت عبدا لله الجهني.
رجعت لتفسير بعض الآيات التي تتجلى فيها عظمة الخالق و كبريائه سبحانه. ففي الآيات : ﴿اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)﴾ ، تغني هذه الآيات بتعبيراتها عن أي تفسير فهو سبحانه خالق الكون المدبر للكون الذي لا يعجزه شيء و أنه إذا أراد أمراً يقول كن فيكون. فالسماء مهما كان مدلولها و بأي ثقافة أو لغة و في أي عصر و مهما بلغ العلم من شأن سيبقى لهذه الآيات وقع على الأذان و العقول و القلوب.
من شموخ هذه السماء إلى استوائه سبحانه على عرشه و ثم تسخيره للشمس و القمر ، و تسخيرها يكون بعبادتها و طاعتها لله فيما يأمره و يقدره. و هو سبحانه خلق الأرض و سخرها لمخلوقاته بزرعها و ثمارها و أنهارها و تعاقب ليلها بنهارها فالزمان بحد ذاته معجز ، ففي هذه الآيات الخالدة يبقى التجديد دائماً لأحاسيس البشر بالمناظر و المشاهد و الألوان و المخلوقات فهل يؤمن البشر بلقاء ربهم بعد هذا الإعجاز؟
﴿ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11)﴾
الله رب هذه السماوات و هذا الكون فهو يعلم كل شيء فهو يعلم دبيب النملة في الليلة الصماء ، فما بالك بمكر الأمم على بعضها و تكالبها على المستضعفين؟ و هنا تأتي الآية التي هي سنة من سننه الله في الكون و أساس من أساسيات التغيير في البشر فلن يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم و يعودوا لله في جميع أحوالهم فإن هم عادوا أعزهم الله و نصرهم حتى ولو كانوا قلة.
﴿ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ ((13) ، و هنا عودة للبرق و الرعد الذي يعبد خالقه و يسبحه ، فهذا هو المخلوق يجب أن يعود لربه و كذلك البشر فإذا لم يعود البشر لخالقهم بتأملهم للكون و معجزاته التي هي محيطة من فوقه (متمثلة في السماء و الكواكب و المجرات) و حوله (متمثلة في الطبيعة و المخلوقات) و في نفسه (متمثلة في جسده و روحه) ، فإلى من سيعودون و إلى من سيلجئون ؟ و كيف سيؤمن بني البشر بعد كل هذا قال تعالى﴿ تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ﴾ فمن أنت أيها الإنسان حتى تجادل في وجود خالقك ؟ ومن أنت حتى تعوث في الأرض بالفساد؟ و من أنت حتى تظلم غيرك ألا تعلم أن للكون مدبر ؟ ألا تعلم أنك ملاقي رب هذا الكون ؟
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ
لو تأملنا حال غزة و ما يحدث فيها، فهي دليل لنا و إشارة لنا جميعاً كمسلمين، لابتعادنا عن التعلق برب العباد و الاتكال على المخلوقات سواء كانت بشراً أم ماديات. قال تعالى ﴿و ما النصر إلا من عند الله﴾ فكما نصر سبحانه المسلمين في الأحزاب بالرياح سينصر المستضعفين في غزة بنصر منه و عزة بإذن الله. فلا تنسوهم من الدعاء الخالص لوجه الكريم.
أترككم هنا مع تأملات لسورة الرعد للشيخ صالح بن عواد المغامسي
أرجوا الرجوع لهذا الرابط لسماع المحاضرة
الخميس أكتوبر 16, 2014 8:15 am من طرف ريماس
» فلل للبيع...
الأربعاء مارس 12, 2014 8:15 am من طرف راجية الرحمة
» فلل للبيع في مكة
الأربعاء مارس 12, 2014 8:10 am من طرف راجية الرحمة
» افتراح صغير يرجى الرد باسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 27, 2013 1:19 am من طرف عباده ابو ادم
» قدري
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:55 pm من طرف امواج القدر
» مرحبا
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:07 pm من طرف امواج القدر
» فلسطين
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:28 am من طرف امواج القدر
» نكتة بتضحك كتير
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:19 am من طرف امواج القدر
» لمره واحدة تكفي طوال العمر
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:25 am من طرف اسيرة الخيال
» نصيحة
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:21 am من طرف اسيرة الخيال