منتديات أحلام فلسطين

عزيزي الزائر هذه الرسالة تدل على إنك غير مسجل ؛ تسجيلك شرف لنا .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أحلام فلسطين

عزيزي الزائر هذه الرسالة تدل على إنك غير مسجل ؛ تسجيلك شرف لنا .

منتديات أحلام فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات أحلام فلسطين

منتدى يجمع الشباب العربي في جو من الود و الإحترام


    حب لم يكتمل بالزواج

    سفير الحب
    سفير الحب
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    ذكر
    عدد المساهمات : 363
    العمر : 31
    البلد : الاردن
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : حلو
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/01/2009

    حب لم يكتمل بالزواج Empty حب لم يكتمل بالزواج

    مُساهمة من طرف سفير الحب الإثنين يناير 19, 2009 6:38 am

    عندما تعصف رياح التسلط وترعد وتبرق النوايا السود المغلفه بالنظره الدونيه


    وتمطر حسره وندامه على قلبين متحابين


    كانوا يرسمون الإمل تحت مظلة الابتسامه العامره في حياة الاحلام والتقارب الخيالي


    ثم يفيقون على تحطيم الاماني وتشتت الاحلام وانكسار الفرحه والابتسامه والامنيات وموت الامل



    هنا تكون الحياة زهيده والعمر رخيص تنقلب نظرة الامل الساره الى سوداويه معتمه تتلاشى امامها كل بوادر الانفراج



    هذه الواقعه القاتله عايشتها وشهدت احداثها وتطوراتها .. لذتها من الطفوله وزمن الصبا ..


    ووقفت شاهداً على حسرتها وندامتها وإلمها وضياع الامل وحزن الفراق




    عندما اتذكرها وتمر على الفكر وهي فالحقيقه لا تغيب تلك الصوره عن نفسي وفي بالي


    عندما تمر اقول


    كيف يكون له قلب من فرق المشاعر وشتت الاحباب وضيع الحب من اجل ابنه الغير كفؤ ؟



    نعم احبتي



    هنا سإروي لكم قصة حب جارفه عارمه كان املهم الزواج والاقتران في بيت يجمعهم فيه الاخلاص والشرف والحب الصادق



    نشاءآ الحب بين بنت الجيران وصديقي في الحاره تعلقا ببعضيهما البعض منذو الصغر وكبرى وكبر الحب معهمها



    كان صديقي يإتي الي نلعب الكره في الشارع ونقضي جل وقتنا امام باب المنزل



    وكانت بنت الجيران في سن الطفوله تقف امام منزل اسرتها تراقبنا ببراءة الطفوله ونحنُ كذلك نعطف عليها ونحن عليها ونداعبها في احيان كثيره ببراءة الطفوله خاصه ان والدها قد توفاه الله ولم تشاهده ولم تفرح به ولم يفرح بإبنته الجميله الصغيره المبتسمه دائماً تنظر الى الدنيا بسعاده لا يشغلها شاغل


    وقد قامت امها على تدليعها وتوفير كل ماتريد لها وتخاف عليها كثيرا وتوصينا بها عندما تقف الطفله بباب منزلهم لتشاهدنا ونحن نركض خلف الكره



    وكان صديقي يشفق عليها ويعطف عليها كأنها قطعة من جسده او اكثر من ذلك ان صح التعبير


    وكلما ذهبنا الى الدكان لابد ان نإتي لها بشيء كالبسكويت او قطعة حلوى او اي شيء يلائم طفولتنا



    كان صديقي هو من يقدم لها تلك الحلوى او البسكويت



    وتفرح بها فرحاً شديداً حتى انها تكاد تطير وتحلق في سماء السعاده من الرضى والحب فتبادرنا بإبتسامه لم اشاهد مثلها في صغيراً كان او كبير فتجري الى امها فرحه سعيده وتترك باب منزلهم مفتوح ونحن ننظر اليها وهي مسرعه الى داخل فناء منزلهم فتغيب برهه ثم تعود تأكل البسكويت او تتناول الحلوى وهي تنظر الينا وكأن في عينيها الشكر الجزيل باصدق التعابير الحسيه





    يتبع





    اخوكم البركان

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:14 am