يقترب فصل الشتاء

ويزيد له حنيني
اقف على نافذتي...افتحها
انتظر البعيد...فيغفو انيني
وكان لحق باصحابه
ممن يقضون الشتاء في سبات حميمي
كنت قد سالت نفسي مرارا
ما عساهم يحلمون لكني
انشغلت...بعد ان دخلت في سبات عشقيّ
وانا انظر...وانا انتظر
ذلك القادم من بعيدي
تفوح منه رائحة دفئ
احتاجها معطفا يرتديني
يدفؤني...فما عادت مدفأتي
في هذا البرد تكفيني
لم اشعر يوما بانها تغنيني
عن جسد يحتويني
واحتويه
نجلس امامها...تراقبنا
وانت تجالسني...تحاكيني
تنشر نورا صغيرا...فهو لي وحدي
من حولي يحميني
ورأسي قد وجد طريقه
فكتفك دوما يغريني
وتمضي ليال كثيرة
لا اعدها فهذا لا يعنيني
طالما انت هنا
بقربي...تنسيني
واصحو على نسمات تاتي من بعيد
لامست خدي
وتابعت طريقها لغرفتي
بعد ان داعبت قليلا خصلات شعري
واسقطت شالي...فاغلق نافذتي
واسرع لسريري...
فقد همست لي النسمات
وهي هناك تنتظرني
لتبشرني بشتاء جميلي