نيكول سابا ترفض التعليق على الحكم بحبسها في مصر

هي تلفت الأنظار الى اي عمل فني تقوم به أو اي ظهور إعلامي لها، سواء بجمالها اللبناني الأخاذ أو جرأتها الشديدة في إختيار ملابسها والأدوار التي تؤديها على الشاشة. وبالرغم من الطفرة الكبيرة في ظهور عدد من الفنانات على الساحة الفنية في الفترة الأخيرة، إستطاعت أن تصنع لنفسها مكانة مرموقة بين نجمات الصف الأول سواء في التمثيل أو الغناء الذي بدأته كعضوة في فريق "الفور كاتس". عن جديدها وما تحمله أجندتها الفنية والمشاكل التي تعرضت لها مؤخرا، كان هذا الحوار لمراسلة موقع "جوزة" مع الفنانة الجميلة والجريئة نيكول سابا:

نيكول أنت فعلا جريئة في حياتك مثل أدوراك ؟
أنا اعتبر أدواري عادية جدا وليست بهذا القدر من الجرأة التي يحلو للبعض أن يتصورها. وفي رأيي الشخصي فإنه في التمثيل لا يوجد خطوط حمراء. أنا أؤدي شخصية أخرى ولست أقدم شخصيتي على الشاشة، ولا أنكر جرأتي في حياتي الخاصة فهى ليست وصمة بل شئ أعتز به كثيرا ولكنها ليست جراة قدر ما هى إعتزاز بذاتي وكياني، وهو ما يتضح بشدة من خلال ما أقدمه من أغنيات.

ولماذا تصرين دائما إرتداء ملابس مثيرة جدا، سواء في حفلاتك أو أفلامك؟
أنا بحب أرتدي كل ما يليق بي، وما يحلو لي أيضا ولا أراه زائدا عن حده. فالفتيات العاديات يقمن بذلك ولكن الفرق أن حياتهن ليست تحت الأضواء وفي أفلامي أرتدي ما يخدم دوري فقط.

من وجهة نظرك الجمال نعمة أم نقمة ؟ وهل أصبح بوابة لدخول لعالم الفن ؟
اسمع كثيرات يقلن أن الجمال نقمة ولكني سعيدة بكوني جميلة، فكل إمراة تتمنى أن تصل لأعلى درجة من الجمال، لكن أحب أن أتميز بشخصيتي وروحي مع شكلي أيضا، وليس عيبا أن نبدأ خطواتنا الأولى من بوابة الجمال لأنه شئ طبيعي وحدث مع نجوم كبار ولكن الأهم ألا نتكل على هذا الامر ونثبت موهبتنا الحقيقية وهو الفرق بين الفنان الذي يستمر والذي ينتهي بعد فترة.

تقومين في فيلم "السفاح" للمرة الأولى بدور أم، كيف تجدين هذه التجربة ؟ وهل كنت متخوفة منها ؟
بالعكس فالدور نقلة في مشواري الفني وأكبر دليل على أنني أهتم فقط بما يضمه الفيلم من إضافة لي كممثلة، وكوني أما لطفلين لا يؤثر على نجوميتي أو نجاحي فالبطلة أيضا ترتبط بعلاقة حب مع شاب وتمر بحياة صعبة، وأنا سعيدة جدا بالفيلم وأتمنى أنه يعجب الجمهور، لأننا قدمنا فيه مجهودا كبيرا.

ما الجديد الذي تحمله أجندتك الفنية في الغناء؟
احضر أغنية جديدة رومانسية ولكن بطريقتي الخاصة واتعاون فيها مع الشاعر أمير طعيمة والملحن محمد يحيى ومن توزيع طارق مدكور، والأغنية بعنوان "فارس أحلامي" وسأقوم بتصويرها قريبا بطريقة الفيديو كليب.

متى تصدرين ألبوما كاملا، أم تفضلين الأغنيات السنجل؟
بصراحة الأغنيات السنجل المصورة تأخذ حقها أكثر في النجاح، فمن الممكن أن يقوم المطرب بإعداد ألبوم كامل ولكن الأغنيات المصورة فقط هى التي تحقق النجاح، و لكن قد أغير رأيي بعد فترة واجمع أغنياتي في ألبوم.

بصراحة شديدة كيف ستواجهين الأزمة التي تمرين بها في المحكمة المصرية بعد غنائك بدون ترخيص في إحدى الفنادق، مما ترتب عليه الحكم عليك بشهر سجن وغرامة 10 ألاف جنيه مصري؟
أرفض التعليق على الموضوع تاركة الأمر بيد المحكمة ولكني أرى أن الفن لا بد ألا يوجد عليه قيود فلا بد أن نمارسه بحرية لنخرج أفضل ما بداخلنا