غـــــربة الروح وألــــــــم البوح
--------------------------------------------------------------------------------
خربشات توخز الروح وتعج بالالم , اسقاطات ذات على الدفتر الممزق الغلاف
لتصبح وجدان لاعماق الوجع النازف وسط تغربية الروح,نقطة ضؤ تنير دهليز
العتمة وتبدد وحشة الاحساس , وتعلن الرفض للمشاعر القاتلة والمتمردة والموت
البارد الصامت .. موت الارواح قبل مغادرتها الحياة والوجود ,, لم اجد امامي
سوى قلم كسير ودفتر متهالك و صمت الليل وسكون المكان وخيبة السؤال!
زوايا جامدة وبراويز لصور منحوتة في جوف الفؤاد , ذكريات العهد المقدس
واناشيد الماضي الجميل , وتراتيل الحنين لقاطني صفحات الغياب المر ,,
وفي غمرة كل هذا ندون اعتراف قاتل وصرخة مدوية تمزق ثوب العمر
راحلاً بلا قرار , نردد اغاني الاطلال على أوتار الناي الحزين ونكتم
اهات الوجود ونداري العبرات , ونحبس الدموع وسط المحاجر!
لاننا لا نستطيع البوح ولا نحتمل ضجيج الكتم ومن الصعب الجمع بين
المتناقضات في آن واحد ...
النفس تحاول سباق الزمن لعلها تظفر بسرقة لحظة من الايام نزهة للنزف
او فسحة للبوح توحد روحاني بعيداً عن التمآهي والتسامي مع الافكار قد
لا استطيع العبور واجتياز ما وراء السطور , والسبب اننا في مجتمعات
تقراء دون تمعن وتحاسب بلا ذنب ! والعقبة الكبرى ان التدوين الصادق
مناجاة للروح وانصهار حقيقي مع المشاعر والاحاسيس وكل هذا نلاحظة
في رائعة السياب واسطورة المتنبي وطلاسم ايليا ابو ماضي ..
وبين نزف الالام وألم البوح تموج الكلمة وتتقوقع اقلامنا خشية ورهبة ,
فكاتبة ذاكرة الجسد لم يغفر فكر مجتمعها البليد بالرغم انها اسقاطة حقيقية
للواقع ولذا نتمحور وتتكسر اقلامنا بين منطق الواقع التعيس والبارادايم
العقلي في اطار الادراك الايجابي للامور ...
يسبح حرفي يحاول ترميم الاجزاء المتساقطة من جدران الوجدان وجمع
شتات الافكار المتناثرة يبحث عن الحقيقة المختفية خلف غيوم الخشية والرهبة
فاحلامنا الصغيرة والمتواضعة تصنف ضمن قائمة الارهاب الفكري دون
الحاجة لسماعها او حتى معرفتها ,, فتولد ايامنا باكية وحزينة وتبقى كل
الاتجاهات الاربعة لعبة زمن صعب معرفتها او حتى التنبؤ بنتائجها قد
يكون العبور للمجهول , نسال الله السلامة , خطوط متوازية ودوائر متقاطعة
طقوس عجيبة وغريبة ومتناقضة ...
حتى هنا ادرك انني اكتب نص اغترابي مبهم ولكن يظل القلم الاكثر بوحاً
الاكثر ايلاماً للاخر خاصة عندما نلامس حقيقة ذواتنا ومكنونها الداخلي
ضماء روح وحنين وجدان لحد الاحتراق ...
والحياة اضداد مختلفة فكل شي يحمل وجة اخر للضد بصفة النفي او انعدام
الشي , فالموت يقابله الميلاد ديمومة بقاء لنهج استمرار ووجود ..
والحياة تراجيديا استمرار نعيشها بغير ارادتنا , ارواحنا جنود بيد خالقها لا نملك
منها شي , ومشاعرنا واحاسيسنا لا نقدر على السيطرة عليها او التحكم بها !!
واطرح سؤال بصيغة استفهام اكبر من عجزنا العربي هل نجيد القراءة الصحيحة
لدواخلنا ؟؟؟
كي نعيش تراجيديا الاستمرار بانسجام ونحقق السلام الداخلي للذوات , ام اننا
نغادر
من البوابة الخلفية وتكسو ملامحنا اثار الخيبة والحسرة ...
نصي اغترابي قاسي ومضيئ ولكن عند القراءة الصحيحة قد يحضر الانصاف الحقيقي
شكري وتقديري لكل العابرون من هنا
في حفظ الرحمن
--------------------------------------------------------------------------------
خربشات توخز الروح وتعج بالالم , اسقاطات ذات على الدفتر الممزق الغلاف
لتصبح وجدان لاعماق الوجع النازف وسط تغربية الروح,نقطة ضؤ تنير دهليز
العتمة وتبدد وحشة الاحساس , وتعلن الرفض للمشاعر القاتلة والمتمردة والموت
البارد الصامت .. موت الارواح قبل مغادرتها الحياة والوجود ,, لم اجد امامي
سوى قلم كسير ودفتر متهالك و صمت الليل وسكون المكان وخيبة السؤال!
زوايا جامدة وبراويز لصور منحوتة في جوف الفؤاد , ذكريات العهد المقدس
واناشيد الماضي الجميل , وتراتيل الحنين لقاطني صفحات الغياب المر ,,
وفي غمرة كل هذا ندون اعتراف قاتل وصرخة مدوية تمزق ثوب العمر
راحلاً بلا قرار , نردد اغاني الاطلال على أوتار الناي الحزين ونكتم
اهات الوجود ونداري العبرات , ونحبس الدموع وسط المحاجر!
لاننا لا نستطيع البوح ولا نحتمل ضجيج الكتم ومن الصعب الجمع بين
المتناقضات في آن واحد ...
النفس تحاول سباق الزمن لعلها تظفر بسرقة لحظة من الايام نزهة للنزف
او فسحة للبوح توحد روحاني بعيداً عن التمآهي والتسامي مع الافكار قد
لا استطيع العبور واجتياز ما وراء السطور , والسبب اننا في مجتمعات
تقراء دون تمعن وتحاسب بلا ذنب ! والعقبة الكبرى ان التدوين الصادق
مناجاة للروح وانصهار حقيقي مع المشاعر والاحاسيس وكل هذا نلاحظة
في رائعة السياب واسطورة المتنبي وطلاسم ايليا ابو ماضي ..
وبين نزف الالام وألم البوح تموج الكلمة وتتقوقع اقلامنا خشية ورهبة ,
فكاتبة ذاكرة الجسد لم يغفر فكر مجتمعها البليد بالرغم انها اسقاطة حقيقية
للواقع ولذا نتمحور وتتكسر اقلامنا بين منطق الواقع التعيس والبارادايم
العقلي في اطار الادراك الايجابي للامور ...
يسبح حرفي يحاول ترميم الاجزاء المتساقطة من جدران الوجدان وجمع
شتات الافكار المتناثرة يبحث عن الحقيقة المختفية خلف غيوم الخشية والرهبة
فاحلامنا الصغيرة والمتواضعة تصنف ضمن قائمة الارهاب الفكري دون
الحاجة لسماعها او حتى معرفتها ,, فتولد ايامنا باكية وحزينة وتبقى كل
الاتجاهات الاربعة لعبة زمن صعب معرفتها او حتى التنبؤ بنتائجها قد
يكون العبور للمجهول , نسال الله السلامة , خطوط متوازية ودوائر متقاطعة
طقوس عجيبة وغريبة ومتناقضة ...
حتى هنا ادرك انني اكتب نص اغترابي مبهم ولكن يظل القلم الاكثر بوحاً
الاكثر ايلاماً للاخر خاصة عندما نلامس حقيقة ذواتنا ومكنونها الداخلي
ضماء روح وحنين وجدان لحد الاحتراق ...
والحياة اضداد مختلفة فكل شي يحمل وجة اخر للضد بصفة النفي او انعدام
الشي , فالموت يقابله الميلاد ديمومة بقاء لنهج استمرار ووجود ..
والحياة تراجيديا استمرار نعيشها بغير ارادتنا , ارواحنا جنود بيد خالقها لا نملك
منها شي , ومشاعرنا واحاسيسنا لا نقدر على السيطرة عليها او التحكم بها !!
واطرح سؤال بصيغة استفهام اكبر من عجزنا العربي هل نجيد القراءة الصحيحة
لدواخلنا ؟؟؟
كي نعيش تراجيديا الاستمرار بانسجام ونحقق السلام الداخلي للذوات , ام اننا
نغادر
من البوابة الخلفية وتكسو ملامحنا اثار الخيبة والحسرة ...
نصي اغترابي قاسي ومضيئ ولكن عند القراءة الصحيحة قد يحضر الانصاف الحقيقي
شكري وتقديري لكل العابرون من هنا
في حفظ الرحمن
الخميس أكتوبر 16, 2014 8:15 am من طرف ريماس
» فلل للبيع...
الأربعاء مارس 12, 2014 8:15 am من طرف راجية الرحمة
» فلل للبيع في مكة
الأربعاء مارس 12, 2014 8:10 am من طرف راجية الرحمة
» افتراح صغير يرجى الرد باسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 27, 2013 1:19 am من طرف عباده ابو ادم
» قدري
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:55 pm من طرف امواج القدر
» مرحبا
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:07 pm من طرف امواج القدر
» فلسطين
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:28 am من طرف امواج القدر
» نكتة بتضحك كتير
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:19 am من طرف امواج القدر
» لمره واحدة تكفي طوال العمر
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:25 am من طرف اسيرة الخيال
» نصيحة
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:21 am من طرف اسيرة الخيال