الأســنان
ميناء الأسنان أكثر صلابة من الأنسجة العظمية. أما العاج، فيقع تحت الميناء، وهو يشبه العظام ولكنه أكثر صلابة منها ولا يتكون من خلايا عظمية. ويحتوي الجزء الأوسط من السن (أو اللب) على أعصاب وأوعية دموية، وهو يعتبر أكثر أجزاء السن نعومة. وقد ينشأ تسوس الأسنان نتيجة لرداءة نوعية اللعاب أو الدم. فاللعاب ينبغي أن يكون قلوياً بعض الشيء. أما إن أصبح حمضياً، أي ين أكثر، فإنه يبدأ عندها بإذابة الأسنان. ويمكنك أن تلحظ هذا الأمر بنفسك عند سقوط أحد أسنانك. ضع السن المخلوع في كوب من المياه الغازية واتركه طوال الليل. في اليوم التالي، ستلاحظ أن السن قد بدأ ينعم والسوس قد بدأ ينخره. أما إن وضعت السن في كوب يحتوي على الماء والملح فقط، فلن يصيبه أي ضرر.
من ناحية أخرى، عندما تكون نوعية الدم رديئة، يضعف العاج ويصبح رقيقاً. وكثيرة هي البكتيريا التي تعيش في اللعاب السليم وتنتج أنزيمات مفيدة للأسنان. ولكن اللعاب الحمضي أو غير المتوازن يحتوي على أنواع أخرى من البكتيريا تهاجم الأسنان وتضعفها، فينتج عن ذلك تسوس الأسنان. وفي الواقع، إن السبب الرئيس لتسوس الأسنان هو رداءة نوعية الدم نتيجة لتناول أطعمة تولد حالة حمضية كاللحوم والسكر والفواكه والأدوية وغيرها. وبالتالي، فإن أفضل طريقة للعناية بالأسنان تتمثل بالامتناع عن هذه الأطعمة قدر المستطاع والاستعاضة عنها بالحبوب الكاملة والبقوليات والخضر المطهوة والأغذية الطبيعية المحضرة على طريقة الماكروبيوتك.
أضف إلى ما تقدم أن ألم الأسنان ينشأ حين يتعرى العصب أو اللثة نتيجة للتسوس أو حين يتورم العصب، فيحدث ضغطاً يولد الألم. إنما يمكن حل هذه المشكلة بتناول أطعمة من نوع اليانغ تساعد على انكماش العصب. ونذكر من هذه الأطعمة الجوماشيو والأمبوشي، مع تناول قليل من الملح كل 10 إلى 30 دقيقة، ووضع خليط الباذنجان المشوي والملح البحري (دانتي dentie) على الأسنان. فهذه الأطعمة تساعد في غضون ساعتين على جعل الدم يانغ أكثر، مما يجعل العصب ينكمش والألم يزول.
وتكون اللثة السليمة زهرية اللون. أما اللثة الحمراء، فتشير إلى تمدد الشعيرات الدموية نتيجة استهلاك أطعمة مسببة للتمدد، وضمناً الأدوية. وقد تظهر حالة معاكسة لاحمرار اللثة تتمثل بالبثع (تورم اللثة ونزف الدم منها) الناجم عن استهلاك كمية اللحوم والبيض والملح من دون معادلتها بكمية كافية من الأطعمة الين كالخضر الورقية مثلاً.
فالأكل المتوازن لا يسبب مثل هذه المشاكل، لاسيما وأن الخضر الصلبة الأوراق أو الجذور والأعشاب البحرية مفيدة لتقوية الأسنان، وبخاصة الجزء العاجي منها.
ولتنظيف الأسنان، ننصح باستخدام خليط الباذنجان المشوي والملح البحري (دانتي dantie ) أو الملح البحري أو التراب النظيف. وعند تناول السكر، ينبغي التمضمض بسرعة بالماء والملح أو بشاي البانشا المملح، كي يستعيد اللعاب حالته القلوية. ونوصي باستخدام فرشاة مصنوعة من المواد الطبيعية كالأرز أو قش القمح أو الشعر الحيواني للعناية بالأسنان.
ونحن إن تأملنا في تركيبة الأسنان، نجدها تعكس نوعية الطعام الذي نتناوله، فعدد الأسنان 32سناً، تتوزع بين 20 طاحناً تستخدم لطحن الحبوب و8 قواطع تستخدم لتقطيع الخضر و4 أنياب لتمزيق الأطعمة الحيوانية. وبالتالي، فإن لدى الأسنان 28 سناً (الطواحن والقواطع) تستخدم للأطعمة النباتية وأربعة أسنان (الأنياب) للأطعمة الحيوانية. فالنسبة هي إذاً سبعة إلى واحد، مما يعني أن خمسة أجزاء من طعامنا ينبغي أن تتكون من الحبوب الكاملة، وجزأين من الخضر وجزء واحد فقط من الطعام الحيواني.
وإن تاريخ الإنسان الإحيائي قد نشأ عن تناوله للحبوب كغذاء رئيس أضيفت إلى الخضر. وكما هو مبين في تركيبة أسناننا، فإن الأطعمة الحيوانية لم تشكل سوى جزء ضئيل جداً من الغذاء. وإذا كان الإنسان يتناول غذاء صحياً، فإنه لن يحتاج لحشو فجوات الأسنان، إذ أن اللعاب سيكون في حالة طبيعية وقلوية بعض الشيء، وبالتالي سيتوقف تسوس الأسنان. ومن الضروري تجنب خلع الأسنان إن كانت جذورها في حالة طبيعية، لأن الخلع يتسبب في بعض الأحيان باضطرابات عقلية وعاطفية.
أما انحراف الأسنان نحو الداخل، فينشأ عن فرط استهلاك الأطعمة اليانغ في مرحلة الطفولة، في حين يعود بروز الأسنان نحو الخارج إلى فرط استهلاك الأطعمة الين.
وإن ظهرت الأسنان في شكل فوضوي (بعضها منحرف نحو الداخل وبعضها الآخر بارز نحو الخارج) فهذا يشير إلى طريقة فوضوية في الأكل والإفراط في استهلاك أطعمة ين ويانغ على حد سواء.
أما تراكب الأسنان فوق بعضها البعض، فينجم في العادة عن انكماش الفك نتيجة استهلاك أطعمة من نوع اليانغ، بينما الفجوات بين الأسنان سببها أطعمة من نوع الين. وأياً كانت المشكلة في الأسنان يمكن معالجتها عن طريق التدليك أو الكي بالموكسا أو بالسيجارة، ونشير إلى علاج آخر مساعد يتمثل بتدليك اللثة عن طريق الضغط على الفم من الخارج بواسطة الأصابع، وهز الرأس وصك الأسنان. ويتم تكرار هذا التمرين البسيط 100 مرة تقريباً.
أما في ما يتعلق بمواد حشو الأسنان، لا تضع أبداً حشوات الزئبق (الفضية) ولا أي معدن في فمك، استخدم الحشوات البيضاء الخالية من المعدن، ويفضل السيراميك أو البورسلان الخالي من المعدن وأصبغة الآزو...
ميناء الأسنان أكثر صلابة من الأنسجة العظمية. أما العاج، فيقع تحت الميناء، وهو يشبه العظام ولكنه أكثر صلابة منها ولا يتكون من خلايا عظمية. ويحتوي الجزء الأوسط من السن (أو اللب) على أعصاب وأوعية دموية، وهو يعتبر أكثر أجزاء السن نعومة. وقد ينشأ تسوس الأسنان نتيجة لرداءة نوعية اللعاب أو الدم. فاللعاب ينبغي أن يكون قلوياً بعض الشيء. أما إن أصبح حمضياً، أي ين أكثر، فإنه يبدأ عندها بإذابة الأسنان. ويمكنك أن تلحظ هذا الأمر بنفسك عند سقوط أحد أسنانك. ضع السن المخلوع في كوب من المياه الغازية واتركه طوال الليل. في اليوم التالي، ستلاحظ أن السن قد بدأ ينعم والسوس قد بدأ ينخره. أما إن وضعت السن في كوب يحتوي على الماء والملح فقط، فلن يصيبه أي ضرر.
من ناحية أخرى، عندما تكون نوعية الدم رديئة، يضعف العاج ويصبح رقيقاً. وكثيرة هي البكتيريا التي تعيش في اللعاب السليم وتنتج أنزيمات مفيدة للأسنان. ولكن اللعاب الحمضي أو غير المتوازن يحتوي على أنواع أخرى من البكتيريا تهاجم الأسنان وتضعفها، فينتج عن ذلك تسوس الأسنان. وفي الواقع، إن السبب الرئيس لتسوس الأسنان هو رداءة نوعية الدم نتيجة لتناول أطعمة تولد حالة حمضية كاللحوم والسكر والفواكه والأدوية وغيرها. وبالتالي، فإن أفضل طريقة للعناية بالأسنان تتمثل بالامتناع عن هذه الأطعمة قدر المستطاع والاستعاضة عنها بالحبوب الكاملة والبقوليات والخضر المطهوة والأغذية الطبيعية المحضرة على طريقة الماكروبيوتك.
أضف إلى ما تقدم أن ألم الأسنان ينشأ حين يتعرى العصب أو اللثة نتيجة للتسوس أو حين يتورم العصب، فيحدث ضغطاً يولد الألم. إنما يمكن حل هذه المشكلة بتناول أطعمة من نوع اليانغ تساعد على انكماش العصب. ونذكر من هذه الأطعمة الجوماشيو والأمبوشي، مع تناول قليل من الملح كل 10 إلى 30 دقيقة، ووضع خليط الباذنجان المشوي والملح البحري (دانتي dentie) على الأسنان. فهذه الأطعمة تساعد في غضون ساعتين على جعل الدم يانغ أكثر، مما يجعل العصب ينكمش والألم يزول.
وتكون اللثة السليمة زهرية اللون. أما اللثة الحمراء، فتشير إلى تمدد الشعيرات الدموية نتيجة استهلاك أطعمة مسببة للتمدد، وضمناً الأدوية. وقد تظهر حالة معاكسة لاحمرار اللثة تتمثل بالبثع (تورم اللثة ونزف الدم منها) الناجم عن استهلاك كمية اللحوم والبيض والملح من دون معادلتها بكمية كافية من الأطعمة الين كالخضر الورقية مثلاً.
فالأكل المتوازن لا يسبب مثل هذه المشاكل، لاسيما وأن الخضر الصلبة الأوراق أو الجذور والأعشاب البحرية مفيدة لتقوية الأسنان، وبخاصة الجزء العاجي منها.
ولتنظيف الأسنان، ننصح باستخدام خليط الباذنجان المشوي والملح البحري (دانتي dantie ) أو الملح البحري أو التراب النظيف. وعند تناول السكر، ينبغي التمضمض بسرعة بالماء والملح أو بشاي البانشا المملح، كي يستعيد اللعاب حالته القلوية. ونوصي باستخدام فرشاة مصنوعة من المواد الطبيعية كالأرز أو قش القمح أو الشعر الحيواني للعناية بالأسنان.
ونحن إن تأملنا في تركيبة الأسنان، نجدها تعكس نوعية الطعام الذي نتناوله، فعدد الأسنان 32سناً، تتوزع بين 20 طاحناً تستخدم لطحن الحبوب و8 قواطع تستخدم لتقطيع الخضر و4 أنياب لتمزيق الأطعمة الحيوانية. وبالتالي، فإن لدى الأسنان 28 سناً (الطواحن والقواطع) تستخدم للأطعمة النباتية وأربعة أسنان (الأنياب) للأطعمة الحيوانية. فالنسبة هي إذاً سبعة إلى واحد، مما يعني أن خمسة أجزاء من طعامنا ينبغي أن تتكون من الحبوب الكاملة، وجزأين من الخضر وجزء واحد فقط من الطعام الحيواني.
وإن تاريخ الإنسان الإحيائي قد نشأ عن تناوله للحبوب كغذاء رئيس أضيفت إلى الخضر. وكما هو مبين في تركيبة أسناننا، فإن الأطعمة الحيوانية لم تشكل سوى جزء ضئيل جداً من الغذاء. وإذا كان الإنسان يتناول غذاء صحياً، فإنه لن يحتاج لحشو فجوات الأسنان، إذ أن اللعاب سيكون في حالة طبيعية وقلوية بعض الشيء، وبالتالي سيتوقف تسوس الأسنان. ومن الضروري تجنب خلع الأسنان إن كانت جذورها في حالة طبيعية، لأن الخلع يتسبب في بعض الأحيان باضطرابات عقلية وعاطفية.
أما انحراف الأسنان نحو الداخل، فينشأ عن فرط استهلاك الأطعمة اليانغ في مرحلة الطفولة، في حين يعود بروز الأسنان نحو الخارج إلى فرط استهلاك الأطعمة الين.
وإن ظهرت الأسنان في شكل فوضوي (بعضها منحرف نحو الداخل وبعضها الآخر بارز نحو الخارج) فهذا يشير إلى طريقة فوضوية في الأكل والإفراط في استهلاك أطعمة ين ويانغ على حد سواء.
أما تراكب الأسنان فوق بعضها البعض، فينجم في العادة عن انكماش الفك نتيجة استهلاك أطعمة من نوع اليانغ، بينما الفجوات بين الأسنان سببها أطعمة من نوع الين. وأياً كانت المشكلة في الأسنان يمكن معالجتها عن طريق التدليك أو الكي بالموكسا أو بالسيجارة، ونشير إلى علاج آخر مساعد يتمثل بتدليك اللثة عن طريق الضغط على الفم من الخارج بواسطة الأصابع، وهز الرأس وصك الأسنان. ويتم تكرار هذا التمرين البسيط 100 مرة تقريباً.
أما في ما يتعلق بمواد حشو الأسنان، لا تضع أبداً حشوات الزئبق (الفضية) ولا أي معدن في فمك، استخدم الحشوات البيضاء الخالية من المعدن، ويفضل السيراميك أو البورسلان الخالي من المعدن وأصبغة الآزو...
الخميس أكتوبر 16, 2014 8:15 am من طرف ريماس
» فلل للبيع...
الأربعاء مارس 12, 2014 8:15 am من طرف راجية الرحمة
» فلل للبيع في مكة
الأربعاء مارس 12, 2014 8:10 am من طرف راجية الرحمة
» افتراح صغير يرجى الرد باسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 27, 2013 1:19 am من طرف عباده ابو ادم
» قدري
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:55 pm من طرف امواج القدر
» مرحبا
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:07 pm من طرف امواج القدر
» فلسطين
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:28 am من طرف امواج القدر
» نكتة بتضحك كتير
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:19 am من طرف امواج القدر
» لمره واحدة تكفي طوال العمر
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:25 am من طرف اسيرة الخيال
» نصيحة
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:21 am من طرف اسيرة الخيال