المقداد يستقبل كبوجي وخمس سوريين كانوا على متن"الاخوة" في القنيطرة

ركاب السفينة : عملية الاختطاف بدأت في المياه الاقليمية المصرية


استقبل نائب وزير الخارجية فيصل مقداد المطران كابوجي وخمسة سوريين ممن كانوا على سفينة "الاخوة" اللبنانية التي استولت عليها السلطات الاسرائيلية اثناء توجهها لغزة ورحلتهم عبر نقطة عبور القنيطرة الى سورية فجر الجمعة.


وكانت القوات الإسرائيلية داهمت سفينة "الأخوة" اللبنانية قبالة غزة الخميس حيث كان على متنها إمدادات دوائية وغذائية وألعاب لصالح أهل غزة.

وافادت مصادر سيريانيوز بانه وبتكليف من الرئيس بشار الاسد قام المقداد ومعه محافظ القنيطرة وقائد الشرطة باستقبال المطران كبوجي وخمسة سوريين من طاقم السفينة عند نقطة عبور القنيطرة الساعة 3 فجر يوم الجمعة.

من جهة اخرى نقلت المحطات التلفزيونية عملية عبور 8 لبنانيين كانوا على متن السفينة الى لبنان عبر منطقة الناقورة الحدودية جنوب لبنان.
واذيعت على الهواء مباشرة في اكثر من محطة فضائية شهادة الركاب اللبنانين وكان بينهم صحفين رووا خلالها تفاصيل عملية الاختطاف التي " بدأت في المياه الاقليمية المصرية" من قبل زوارق حربية اسرائيلية والتي انتهت باقتحام السفينة احتجازهم.
وبحسب ما جاء في افادات هؤلاء ، فقد اقتيدوا الى مكان اكتشفوا فيما بعد بانه قاعدة بحرية في ميناء "اشدود" وقد تم " التحقيق معهم اكثر من مرة" قبل ان يرحلوا الى الحدود ويعبروا الى لبنان.
وحملت سفينة الإخوة على متنها 18 شخصا, من بينها شخصيات دينية مهمة كالمطران كبوجي والشيخ الإسلامي مصطفى داوود رئيس رابطة العلماء المسلمين في فلسطين إضافة إلى إعلاميين ونشطاء حقوقيين منهم ناشطة ايرلندية انضمت إلى المجموعة.

وكانت المروحيات العسكرية الإسرائيلية حلقت فوق السفينة عند اقترابها من شواطئ قطاع غزة, كما أطلقت سفن عسكرية إسرائيلية النار عليها قبل أن تداهمها القوات الإسرائيلية وتقتادها بمن فيها.
وانطلفت سفينة "الأخوة" من لبنان نهاية الشهر الماضي متجهة إلى قبرص ثم غزة لكسر الحصار المفروض عليها من قبل إسرائيل منذ عام 2007.

وصرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تعليقها على العملية بأنها "لن تسمح بدخول أي سفينة عربية ولا حتى أجنبية لقطاع غزة".

وأدانت سورية بشدة عملية "القرصنة البحرية الإسرائيلية" إزاء سفينة الأخوة اللبنانية، ودعت في بيان صدر الخميس إلى إطلاق سراح جميع محتجزي السفينة.