كتبت إليها .. لا أعـرف .. !!

كتبت إليها .. لا أعـرف .. !!
إحسـاس غـريب .. ينتابني ..
هل هي : حقــيقة : أم خـيال .. ؟؟ .. هل أستطيع الخوض في طرقات الوهـم .. أم لا .. ؟؟
هل هي حرب أعصاب .. أم .. استلطاف .. وماذا بعد ؟؟
أسئلة ما أن انتهي منها .. إلا وأجد جثتي ممددة بالأرض ..
وعيني بالسماء > يغطيها الدموع < ..
،،
هل أنا كما قلتي .. رحيق لعطرك الجذاب .. !!
أم .. قطرات ندى يداعب وجنتيكِ بليلة هادية " يحتضنها " نسيم الشوق .. !!
لطالما ترددين بأنني كل أحلامك ..
بأنني حلم حياتك ..
أصبحت لا أعلم .. بعـد رحيلك .. من أكون ..!!
لمــاذا رحلتي ..؟؟
ماذا حدث .. ؟؟
سيــدتي .. أكتـب بدم قلبي .. ودمع عيني ..
علني أستطيع × فك شفراتها × ..
فقــد أصبــحت اشك بعد غيابك بأنني أنا من هجركِ ..
فجـأة لا قــمر .. ولا شمس .. فجــأة لا عطر .. ولا ابتســامة ..
هذهـ رسالتي إليكِ .. !! .. فلا تتــجاهلينها ..
،،
انتــظرت طويلاً .. !! .. وطويلاً .. !! .. وطويلاً ..
أيام .. شــهور .. سنين .. !!
لم أجــد جواب لتساؤلاتي .. لم أجد رسالة منها تريحني ..
وضــعت قلبي .. بصــندوق صغير .. وأقفلت عليه ..
منديلها .. كلماتها .. ضحكاتها .. دموعها .. كل شي أمامي لا يفارقني ..
أصبـحت ! ذكرى ! .. يصارعها الزمان ..



فجــأة أتت إلي ..
اقتربت مني .. همســة في إذني .. ( أحبــك ) ..!!
الآن ..
الآن تقوليهــا .. ؟؟
ولمــاذا الآن .. ؟؟
أين كنتِ حين احتجت يديكِ لتمســح دموعي .. ؟؟
أين كنتِ عندما اشتقت لهذهـ الكلمة ولم أجدها .. ؟؟
،،
رجعتِ وكــأن شي لم يكن ..
ذابت صرخاتي .. تكسرت ذكرياتي .. برحيلك ..
وتقولي ( أحبك ) ..
لا سيــدتي .. اعذريني ..
فلست أنا من كنتِ تحلمين به ..
ولستِ أنتِ من كنت أحلم بها ..
× أنتهينا × ..
فأرحلي عن عالم جنــوني .. فقط أصبحت ذكرى متكسرة ..
وقلبي هاهنا .. بهذا الصندوق الصغير .. لست محتاج له ..
فبســببه نزفت الجروح .. وأدمعت العيون ..
خذيه معكِ .. حتى إذا نبض بحبك .. يكون بين يديكِ .. ولستِ مجبرة بالحديث معي ..
.
.
.
وداعاً ..
.
.
يا من حملتي الحلامي زكرياتي سلام