<هذي القصه للكاتبة انتصار العقيل أعجبتني وحييت انقلها لكم>
"أتمنى من كل قلبي تحسوا نفس إحساسي وأنا أقراها\
ونامت طريحة الفراش , يقتاتها وتفترسها آلام حادة لا تستطيع تحديد مكانها , ولا تدري أين مصدرها كل عضو في جسدها يؤلمها , يوجعها , أسبوع كامل في كل يوم كانت حالتها تسوء أكثر وأكثر, واحتار الطبيب في تشخيص مرضها وأسبابه , وأكثر ما حير الطبيب الصمت الذي غلف نفسها فرغم مايبدو عليها من إرهاق ومعاناة إلا أنها لم تشك من آلامها , لم تبح للطبيب
بمعاناتها , التجأت إلى الصمت , فكانت تغمض عينيها ساعات طويلة تفكر , تتألم , تتعذب لكن بهدوء . وأتى الأهل والأصدقاء , الجميع أتى يسأل , يطمئن على صحتها وحالها , وكانت تفتح عينيها تنظر إلى كل زائر , تبحث في كل القسمات عن شيء مجهول , ولكن تعود نظراتها خائبة يائسة , وتعود تغمض عينيها يعتصرها أمل واهم ويخنقها حلم كاذب .
وفي ذلك المساء أتاها مرسول مجهول يحمل لها رسالة معها هدية ملفوفة بعناية فائقة , لم تكن تعرف أن هذا المرسول ما هو إلا مرسول الحب , أمسكت الرسالة وفتحتها وبدأت تقرأ أجمل وأحلى ما قرأت عيناها :
حبيبتي :
سلمت من كل أنة , وشافاك الله من كل علة , فكرت مع رسالتي هذه أن أبعث لك بباقة ورد ولكني أعرف أن عمر الورد قصير وبعد يوم أو يومين بالأكثر , سيذبل وستلقين به في سلة المهملات , ففكرت أن أبعث لك بصحن مليء بالشوكولا ولكن أكيد الشوكولا لابد وأن تؤكل فلا يبقى منها شيء للذكريات ثم قررت أن أبعث لك بقطعة ترتدينها ,
ولكني خفت مع الأيام أن تملي منها وتضعيها جانباٌ وتنسيها مع أشيائك المنسية .
أخيرا قررت ولا قرار بعد هذا القرار ياحبيبتي أن أهديك هدية لا قيمة لشيء بعد قيمتها , قررت يا حبيبتي أن أهديك " كتاب الله " ,
واعذري غيابي المفاجيء وإلى أن نلتقي قريبا جدا كوني واثقة أنه لا وطن لي ولا ملجأ سوى تلك العينين السوداوين " عيون حبيبتي "
وضمت الهدية الغالية والرسالة إلى صدرها وأغمضت عينيها واستسلمت لنوم هاديء عميق , وفي اليوم التالي غادرت سريرها وقد تماثلت تماما للشفاء.
في إنتظار ردودكم
"أتمنى من كل قلبي تحسوا نفس إحساسي وأنا أقراها\
ونامت طريحة الفراش , يقتاتها وتفترسها آلام حادة لا تستطيع تحديد مكانها , ولا تدري أين مصدرها كل عضو في جسدها يؤلمها , يوجعها , أسبوع كامل في كل يوم كانت حالتها تسوء أكثر وأكثر, واحتار الطبيب في تشخيص مرضها وأسبابه , وأكثر ما حير الطبيب الصمت الذي غلف نفسها فرغم مايبدو عليها من إرهاق ومعاناة إلا أنها لم تشك من آلامها , لم تبح للطبيب
بمعاناتها , التجأت إلى الصمت , فكانت تغمض عينيها ساعات طويلة تفكر , تتألم , تتعذب لكن بهدوء . وأتى الأهل والأصدقاء , الجميع أتى يسأل , يطمئن على صحتها وحالها , وكانت تفتح عينيها تنظر إلى كل زائر , تبحث في كل القسمات عن شيء مجهول , ولكن تعود نظراتها خائبة يائسة , وتعود تغمض عينيها يعتصرها أمل واهم ويخنقها حلم كاذب .
وفي ذلك المساء أتاها مرسول مجهول يحمل لها رسالة معها هدية ملفوفة بعناية فائقة , لم تكن تعرف أن هذا المرسول ما هو إلا مرسول الحب , أمسكت الرسالة وفتحتها وبدأت تقرأ أجمل وأحلى ما قرأت عيناها :
حبيبتي :
سلمت من كل أنة , وشافاك الله من كل علة , فكرت مع رسالتي هذه أن أبعث لك بباقة ورد ولكني أعرف أن عمر الورد قصير وبعد يوم أو يومين بالأكثر , سيذبل وستلقين به في سلة المهملات , ففكرت أن أبعث لك بصحن مليء بالشوكولا ولكن أكيد الشوكولا لابد وأن تؤكل فلا يبقى منها شيء للذكريات ثم قررت أن أبعث لك بقطعة ترتدينها ,
ولكني خفت مع الأيام أن تملي منها وتضعيها جانباٌ وتنسيها مع أشيائك المنسية .
أخيرا قررت ولا قرار بعد هذا القرار ياحبيبتي أن أهديك هدية لا قيمة لشيء بعد قيمتها , قررت يا حبيبتي أن أهديك " كتاب الله " ,
واعذري غيابي المفاجيء وإلى أن نلتقي قريبا جدا كوني واثقة أنه لا وطن لي ولا ملجأ سوى تلك العينين السوداوين " عيون حبيبتي "
وضمت الهدية الغالية والرسالة إلى صدرها وأغمضت عينيها واستسلمت لنوم هاديء عميق , وفي اليوم التالي غادرت سريرها وقد تماثلت تماما للشفاء.
في إنتظار ردودكم
الخميس أكتوبر 16, 2014 8:15 am من طرف ريماس
» فلل للبيع...
الأربعاء مارس 12, 2014 8:15 am من طرف راجية الرحمة
» فلل للبيع في مكة
الأربعاء مارس 12, 2014 8:10 am من طرف راجية الرحمة
» افتراح صغير يرجى الرد باسرع وقت ممكن
الإثنين مايو 27, 2013 1:19 am من طرف عباده ابو ادم
» قدري
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:55 pm من طرف امواج القدر
» مرحبا
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:07 pm من طرف امواج القدر
» فلسطين
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:28 am من طرف امواج القدر
» نكتة بتضحك كتير
الأحد سبتمبر 16, 2012 2:19 am من طرف امواج القدر
» لمره واحدة تكفي طوال العمر
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:25 am من طرف اسيرة الخيال
» نصيحة
الثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:21 am من طرف اسيرة الخيال